بصمتٍ ..
تجتاحني الأماني ..
تختال بين حينٍ و حين ..
تزدهي .. تتراقص .. تنتشي في سُكرةِ الأمل ..
تخالني .. في سُهاد
لكن روحي مستفيقة .. تقطع الخيال
و تصيح بي .. عِ الحقيقة ..
و أظل في تظاهري ..
أعي .. و أنا في خيالي ..
أو أنني في خيال و أعي الحقيقية ..
كنسيم الصبح حُلمي … لكنه كبهيم الليل إبهامه ..
كنقاء الماء صفاؤه … لكنه كغديرٍ أسرعت مياهه ..
لأنها على يقين أنها .. في يومٍ ما ستنضب .. لتعود من جديدٍ يوما ..
كنجوم الليلِ إباؤه ,, بعيدٌ .. لا لا أدري فربما يكونُ قريب المنال يوما .. هذا ما أريده ..
في غمر الخيال تسمارا .. أملي و ألمي
أملي ..
حلمي ..
حبيبٌ لقلبي …
قريبٌ لروحي ..
عميقٌ في وجداني ..
صاغتهُ سنن الحياة فعشقته ..
حقاً أترياه ..
و أنتظر إشراقةَ ثغره ..
أحسه ..
أشعر به .. بين ثنايا هدهدة الأيام ..
لكنني وجل ..
يقطعُ أملي ألمي ..
ولا تمزجي شهد الخيال مع الأجل ..
لا تقرعي باب الأمل .. ما دام إحساسٌ وجل …
وابقي …. في أرض يأسك ذابلة الشجن ..
باتت خيالات الحقيقة يا رؤى .. وهم في وهم ..
فلتستفيق الروح ..
من ترهات الأمل ..
لا تكتبي زعما .. أنتظر ..
لا تدعي حباً وجل ..
صرخ الأمل ..
سأعيش دنياي .. و إن سادها جوُ الوجل ..
ألم …… ها أنا ذا ….
أحتسي .. إكسير الأمل ..
لأجدد دنياي التي .. باتت أسيرة ..
و من معين الحب أنهل كي .. أروي الأمل ..
يا أمل ..
يا ألم ..
أنا ما جنيتُ. حين جال بي الصمت في أرجاء دنياي الجميلة ..
أنا ما تجرعتُ الندم ..
حين خالجني الخيال و أسدل بالسُترِ .. على الحقيقة ..
سأظل أحلم .. في صمتي المعهود … فأحلامي لا ليست مستحيلة .
تحياتي المفعمة بالأمل الباسم
أختكم … رؤى لجين